في إطار مشروع ENHANCER، أكمل 300 مشاركًا بنجاح تدريب ريادة الأعمال التقنية في قطاع النسيج والملابس الجاهزة.
شهادات المشاركين
لقد أتاح لي هذا البرنامج التدريبي فرصة اكتساب معلومات قيّمة حول منظومة ريادة الأعمال، وساعدني في مرحلة تأسيس عملي الخاص ومكنني من التقدم بخطى أكثر ثقة. وعلى الرغم من أنني لا أملك خلفية في قطاع النسيج، فقد حصلت من خلال هذا التدريب على أفكار حول نماذج أعمال يمكنني تطويرها في هذا القطاع. أشكر أساتذتنا والجميع لقد كانت تجربة مفيدة للغاية بالنسبة لي.
بصفتي مشاركة في الدورة التدريبية في قطاع النسيج، أعمل في غرفة الخياطة في منزلي على إنتاج بناطيل رياضية للأطفال، كما أقوم بصناعة شباشب نسائية وأعمل كمدرّبة ماهرة في مجال الخياطة. ومع ذلك، أواجه صعوبة خاصة في مجال المبيعات، وخاصة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك أرغب في تطوير نفسي في هذا المجال.
من خلال التدريب، أدركت أنني بحاجة لتعلّم كيفية البيع عبر الإنستغرام، كما أدركت أهمية العمل الجماعي. تعلّمت مزايا وعيوب فتح مشروع خاص، بالإضافة إلى مواضيع مثل إدارة العمل وتوظيف العاملين. وقد تم شرح كيفية زيادة الإنتاج، وتحديد المهام بوضوح، وتنظيم الإنتاج والتسويق من خلال تقسيم العمل بشكل مفصل. كان المدرّبون متعاونين جداً، واستفدت كثيراً من هذا التدريب. أشكر كل من ساهم في هذا البرنامج.
كنت أعمل في قطاع الأغذية، لكنني كنت أجد صعوبة كبيرة في العثور على زبائن. خلال هذه الفترة، بدأت في الترويج لمنتجاتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن حل. كانت ظروفي صعبة نسبياً، لكنني حاولت إنتاج منتجات جذابة لجذب المزيد من العملاء.
بفضل التدريب الفني في ريادة الأعمال، طورت أفكاراً جديدة لعملي وبدأت في تحقيق بعض الدخل من خلال بيع بعض المنتجات. ورغم أن الدخل لا يزال محدوداً في الوقت الحالي، إلا أنني أطمح إلى دمج مشاريعي (الخياطة والطهي) لتحقيق دخل أكبر وأن أصبح مورّدة أكبر. أعيل أطفالي الخمسة، وأؤمن أنه بفضل هذا التدريب، يمكنني الآن اتخاذ خطوات أقوى للتعريف بمنتجاتي الخاصة.
كنت أتلقى التعليم في مجال معين من أجل التخرج، لكن اضطررت إلى التوقف عن دراستي بسبب الحرب. لاحقاً، بدأت العمل في مجال الخياطة، لكنني واجهت صعوبات في تسويق عملي. وللتغلب على ذلك، بدأت في الترويج لأعمالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن خلال ذلك، حصلت على بعض الدخل، ولكن بسبب نقص رأس المال، ظل هذا الدخل محدوداً. ومع ذلك، تمكنت من دفع إيجار منزلي ودعم أطفالي من خلال ما كسبته.
أهم درس تعلمته هو: لم نتعلم أبداً الاستسلام. أحياناً نخسر، لكن يجب أن نواصل، لأن النجاح يأتي من خلال التغلب على الصعوبات. شكرًا لكم على الدعم والإرشاد الذي قدمتموه لنا خلال هذه الفترة.
كنت أعمل في قطاع الخياطة، لكنني كنت أعاني مالياً بسبب النفقات التي كنت أتحملها لصالح دور الأيتام. واجهت العديد من التحديات في عملي، خاصة من الناحية المالية، حيث عانيت من صعوبات كبيرة. ورغم ذلك، حاولت تلبية احتياجاتي واحتياجات أطفالي والأيتام، وتمكنت من دفع إيجار منزلي.
لقد أثّر هذا الوضع عليّ سلباً، لكنني رغم كل شيء، تعلمت أن أثق بنفسي وأن أعتمد على ذاتي. لم أواجه أي مشاكل في التدريب، بل على العكس، منحني قوة. في المستقبل، أطمح إلى تنظيم برامج تدريب مدفوعة في الخياطة، الحياكة، أو أي مجالات أخرى قد تفيد الآخرين. آمل أن تتوفر المزيد من الفرص. شكراً لكم.